قال الله تعالى “الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ” (197) البقرة .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ) .(رواه البخاري ومسلم ) .
إنطلاقا من مسئولية مشاركة أجهزة الدولة والمجتمع بالارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، انطلقت الحملة الوطنية الإعلامية لضيوف الرحمن 1435هـ، من أجل توعية المجتمع بشكل عام وضيوف الرحمن بشكل خاص، بأهمية التقيد بالنظام للوصول لمستوى افضل في الخدمات.
لذلك تم استحداث هوية إعلامية للحملة مستخدمة جميع وسائل التواصل الاجتماعية، لإيصال رسالة الحج عبادة وسلوك حضاري، ولتحقيق هذه الرسالة فلابد من تحقيق التعاون ما بين ضيوف الرحمن والعاملين بالقطاع الخاص من جهة ومابين مختلف الأجهزة الحكومية المشرفة على الحج من جهة أخرى .